وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤخراً اتفاقية مع شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة (ITS) في الكويت لتطوير مشروع "نظام الإدارة الإلكتروني للشؤون الأكاديمية للطلبة"، وهو أحد منتجات شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة (ITS) ضمن فلسفتها "OneCampus" لحلول تكنولوجيا المعلومات المتخصصة في التعليم العالي في القطاع الخاص.
يستفيد منه أكثر من 45 ألف طالب
الرفاعي: استخدام التكنولوجيا الحديثة من أولوياتنا للتعامل مع التطورات الحديثةالساعد: ITS أصبحت شريكاً استراتيجياً لقطاع التعليم العالي في الكويت
وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤخراً اتفاقية مع شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية (ITS) لتطوير مشروع "نظام الإدارة الإلكتروني للشؤون الأكاديمية للطلبة" وهو أحد منتجات شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية (ITS) ضمن فلسفتها "OneCampus" لحلول تكنولوجيا المعلومات المتخصصة في التعليم العالي في القطاع الخاص. ويعتمد هذا النظام على نهج مبتكر وفريد من نوعه يوفر للجامعات والمؤسسات التطبيقية حلاً متكاملاً تقنياً واجتماعياً إلى جانب خدمات لا مثيل لها، وذلك تماشياً مع حرص الهيئة على تبني التقنيات الحديثة لمساعدتها في تحقيق رسالتها وأهدافها لخدمة أكثر من 45 ألف طالب وطالبة موزعين على 40 موقعاً في مختلف أنحاء دولة الكويت.
وقال الدكتور يعقوب الرفاعي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب: "إن استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة أبعادها رافق تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية بنجاح وأصبح أساس النجاح والبقاء، لذا فإن من أولوياتنا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اختيار التقنيات الحديثة التي تحقق هذه الأهداف، خاصة وأن هيئتنا تخدم عدداً كبيراً من الطلبة موزعين على أكثر من 45 موقعاً في الكويت في أربع كليات وسبع مؤسسات تعليمية، ومن الضروري أن نستخدم أفضل دعم فني يمكن أن تحصل عليه أي مؤسسة تعليمية".
وأضاف الدكتور الرفاعي أن الحاجة إلى تطوير التقنيات الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية، وخاصة في المؤسسات التطبيقية، تتطلب الشراكة مع جهات متخصصة محترفة وضعت بصماتها في هذا المجال، مثل شركة أنظمة المعلومات المتكاملة التي تشكل حلولها وخدماتها التقنية نقلة نوعية في الأداء التعليمي.
وأكد الدكتور يعقوب الرفاعي أن استخدام التقنيات العلمية الحديثة ومنها تقنية المعلومات يعد من أهم توجهات الهيئة في هذه المرحلة حيث يمكنها من التعامل مع متغيرات ومتطلبات العصر الحديث وهذا ينعكس في النهاية على العملية التعليمية ورفع مستوى تعلم الخريجين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
ومن جانبه، علق العضو المنتدب والمدير العام لشركة ITS خالد فرج السعيد على الاتفاقية قائلاً: "نحن فخورون بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكبر مؤسسة تعليمية في دولة الكويت. إن التطبيقات والحلول التي تقدمها ITS متوافقة تمامًا مع الخطط المستقبلية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومصممة لمواكبة نموها لضمان أفضل مستوى من الخدمات التعليمية والإدارية والفنية". كما أشار إلى أن ITS نجحت خلال السنوات الأخيرة في تقديم مجموعة من الحلول والأنظمة التقنية الفريدة التي تناسب الجامعات والمؤسسات التعليمية العاملة في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة بشكل عام والتي تتلاءم مع متطلبات الطلاب في المنطقة. وهذا ما يميز ITS عن غيرها من الشركات العاملة في نفس المجال.
وأضاف السعيد أن التقنيات الحديثة أصبحت ذات أهمية حيوية، لذا تحرص المؤسسات والجامعات على الاستثمار في هذا الجانب المهم، ومن هنا تستغل شركة ITS سنوات من الخبرة لتلبية متطلبات العملاء في أقصر فترة زمنية وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وأضاف أن قدرة شركة ITS على تنفيذ حل "OneCampus" بشكل يتوافق مع متطلبات شركائنا يضمن نجاح البرنامج.
من جانبه، أوضح نائب المدير العام للشؤون الأكاديمية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأستاذ الدكتور عبدالله الكندري أن هذا المشروع يهدف فقط إلى خدمة الأنشطة التعليمية والتدريبية المختلفة بالهيئة، بالإضافة إلى توفير كافة التقارير والإحصائيات اللازمة في الوقت المناسب ورفع أداء أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريب والإدارة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة التي تقلل من أعباء العمل. وأوضح الكندري أن المشروع يمر بثلاث مراحل تشمل تطوير بوابة موحدة للهيئة، والتسجيل الآلي للكليات، وأنظمة المكافآت الاجتماعية، بالإضافة إلى أنظمة مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة، وأنظمة سكن الطلاب، وأنظمة التقارير الذكية. وبحسب الكندري فإن هذا المشروع يخدم عدداً من كليات ومعاهد وأقسام الهيئة ويرفع مستوى الأداء من خلال استخدام أحدث تقنيات المعلومات والإنترنت.
وأوضحت نائبة المدير العام للتدريب الأستاذة سعاد الرومي: "إنها مناسبة سعيدة لنا أن نوقع عقد هذا المشروع الذي نأمل أن نجني منه الكثير من حيث تحقيق نقلة نوعية في كافة الجوانب الأكاديمية والتعليمية والتدريبية والإدارية، وهو ما نثق أنه سيكون له أثر إيجابي في سرعة وكفاءة العمل. ونأمل أن يتم تنفيذ المشروع وفق الخطة الموضوعة. وأشكر كل من شارك في إعداد هذا المشروع وتنفيذه، وأتمنى لكم كل التوفيق".
وأضاف الدكتور أحمد الأنصاري عميد القبول والتسجيل أن عمادة القبول والتسجيل تسعى دائماً إلى تحديث وتطوير خدماتها الإلكترونية مثل نظام القبول والتسجيل ومتابعة الخريجين، ويأتي هذا النظام الإلكتروني الجديد لإدارة العمليات متوافقاً مع أهدافنا، حيث سيكمل التحول إلى نظام آلي كامل لأنظمة القبول والتسجيل بالإضافة إلى أنظمة إحصائية ومعلوماتية توفر الوقت والجهد وتحقق أعلى درجات الكفاءة والدقة، كما سيضيف هذا النظام المزيد من المزايا والفوائد التي ستؤثر بشكل مباشر على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية وكافة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها عمادة القبول والتسجيل، حيث إن العمادة تندرج ضمن الخطوات التشغيلية الأولى للمرحلة الأولى من التنفيذ، وذلك لأهميتها البالغة وحاجتها الماسة لأكبر فئة من المستفيدين من المشروع بالكامل، ونحن سعداء بتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي سيطور الخدمات الإلكترونية ويدفع بالهيئة إلى مصاف المؤسسات التعليمية والجامعات المرموقة، وبالتالي تحقيق خطط التنمية في بلادنا في مجالات التعليم والتدريب النوعي.
وفي الختام أشار الأستاذ سليم دلال مدير مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي إلى أن هذا المشروع يعد من أهم مشاريع الهيئة وهو من المشاريع المدرجة ضمن برنامج عمل الهيئة ضمن خطة التنمية الحكومية، ويحقق المشروع نقلة نوعية في الاستفادة من التقنيات الحديثة لرفع المستوى التعليمي.
** نظام إدارة الطلاب من خلال “OneCampus”
وصرح المدير الإقليمي ومساعد المدير العام لشركة أنظمة الحاسب الآلي المتكاملة (ITS) السيد خالد جاسم العميري بأن شركة أنظمة الحاسب الآلي المتكاملة (ITS) كشركة وطنية ذات حضور إقليمي وخبرة عالمية تفخر بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتنفيذ هذا المشروع الضخم على ثلاث مراحل، حيث ستعمل كافة الأنظمة مجتمعة على تحقيق أهداف هذا المشروع الضخم.
وعن أهم مميزات هذا المشروع أجاب العامري: «يمكن استخدام الأنظمة بشكل مباشر من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عبر البوابة الموحدة على مدار الساعة وطوال العام، وهذا من أهم مميزات المشروع، وتطبيق أنظمة الخدمة الذاتية سيرفع من كفاءة موظفي الهيئة».
وأضاف العامري أن هذه الأنظمة قابلة للتكامل مع العديد من الأنظمة التعليمية كأنظمة التعليم الإلكتروني وأنظمة التعليم عن بعد والمكتبات الإلكترونية، ومتكاملة مع نظام أمني يوفر الحماية والسرية لكافة البيانات، كما تتيح لأعضاء هيئة التدريس والمرشدين الأكاديميين القيام بمهام إدارية مثل الحصول على قائمة بالطلاب المسجلين، وتعريفهم بدرجاتهم، والاستعلام عن معلومات من قاعدة البيانات عن كل طالب، مع إمكانية التواصل مع الطلاب عبر البريد الإلكتروني.