
لدى عُمان قصة مثيرة للإعجاب في مجال التمويل الإسلامي. فقد حققت سلطنة عُمان التي كانت آخر دول مجلس التعاون الخليجي في قطار التمويل الإسلامي، تقدماً تُحسد عليه، حيث كانت الجهات التنظيمية - هيئة الخدمات المالية والبنك المركزي العماني - في الطليعة التي تدفع الصناعة إلى الأمام من خلال لوائح تنظيمية قوية ورؤية واضحة ومشاركة مستمرة مع أصحاب المصلحة.
والنتائج تتحدث عن نفسها: في غضون عقد واحد فقط منذ بدء العمل بالأنظمة المصرفية الإسلامية، أصبحت الأصول المصرفية الإسلامية تشكل الآن 17.21 تيرابايت 3 تريليون تيرابايت من إجمالي أصول القطاع المصرفي في نهاية يونيو 2023. ويتوقع المحللون أن يستحوذ القطاع على ما يقرب من 201 تريليون تيرابايت من إجمالي الأصول المصرفية بحلول عام 2025.
قامت السلطنة ببناء نظام بيئي شامل مع قطاع واعد لإدارة الأصول الإسلامية وسوق صكوك نشط وقطاع تكافل متنامٍ. كما أخذت عمان زمام المبادرة في تعزيز قدراتها في مجال التكنولوجيا المالية.
يسعدنا أن نعود إلى مسقط من خلال المنتدى التاسع لشبكة التمويل الإسلامي في سلطنة عمان، مرة أخرى بدعم من الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية الإسلامية الرائدة.
كان زميلنا الموقر، شريف المنسي، أحد المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان "ركوب الموجة: نجاح الصيرفة الإسلامية والتكافل في عُمان."
لقد استمعنا إلى خبراء الصناعة وتعلمنا كيف يمكن لأنظمة النقل الذكية تمكين نمو الأعمال في السوق العمانية.